ردا علي من يقومون بنشرالشائعات علي مركز الخير للمعاقين

 ردا علي من يقومون بنشرالشائعات علي مركز الخير للمعاقين. 

للرأي العام ولمن يهمه الامر

ورداً على المنشور الذي تم نشره في صفحة الشاعر محمد احمد مهدي والد الطفل مصطفى

فإننا نحن ادارة مركز الخير للمعاقين نفيدكم بأن الطالب مصطفى من ذوي الاعاقات المزدوجة وصحيح انه كان يتلقى الدعم من المركز لعدة سنوات وهو من فئة المعاقين الذين يحتاجون الى الرعاية ومثله مثل غيره لم تكن ادارة المركز تفرق بين طفل وآخر في تلبية احتياجاتهم ولكن ونظراً لتناقص فرص الدعم التي يتلقاها المركز اصبح ما يتلقاه المركز لا يكفي لتغطية النفقات وتقديم الخدمات للطلاب المسجلين لجميع الفئات من رعاية وتاهيل فقررت ادارة المركز اقتصار تقديم الخدمات والمساعدات للطلاب المتواجدين داخل المركز والذين هم من الفئة القابلة للتأهيل والتعليم فقط بينما كان الطفل مصطفى من المعاقين الغير قابلين للتأهيل والتعليم وكانت حالته تحتاج الى الرعاية وليس التأهيل. 

والمركز كثيرا ما كان في حالة توفر دعم كبير يستهدف المعاقين في المنازل.. كما ان هناك الكثير من الحالات الاصعب من حالة الطفل مصطفى ولكن المركز لايستطيع استهدافها بسبب قله الدعم والامكانيات. 

والمركز كجهة حكومية تابعة لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل وكذلك وزارة التربية والتعليم كمدرسة ويتبع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ولدينا كشوفات وسجلات توضح كل ما يرد إلى المركز من دعم ومساعدات انسانية وكذلك كشوفات توضح توزيع هذه المساعدات الانسانية من باب المسؤولية والشفافية ولهذه الجهات الحق في المتابعة والمراقبة.

وما تم ذكره في المنشور من والد الطفل مصطفى انما بهذا الاسلوب غرضه تشويه سمعة المركز واستعطاف الناس والرأي العام للحصول على المساعدات بطريقة سلبية وهذا غير لائق بشاعر وشخصية مثقفة كما يطلق على نفسه؛ والاحرى به أن يستوضح الأسباب من العاملين في المركز وليس تشويه سمعه المركز. 

وعليه فإن ادارة المركز تحمله المسئولية وهي ترد على ما تم نشره فأنها تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاته أمام الجهات المختصة في استهداف سمعة المركز وإدارته.

والله من وراء القصد.

ادارة المركز